تنظر اليوم السبت 30 أبريل، محكمة جنح أول أكتوبر، محاكمة الداعية محمد حسان بتهمة ازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومن المقرر لهذة الجلسة إعادة المرافعة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خالد خضر وأمانة سر عمرو عبد العزيز.
كان المدعي بالحق المدني، المحامي أحمد فؤاد عبداللطيف، ذكر في دعواه، أن محمد إبراهيم إبراهيم حسان، الشهير بـ«محمد حسان»، تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه، التي شاهدها المدعى على موقع «يوتيوب»، عن قصة زواج النبى محمد من السيدة خديجة بنت خويلد، وقال «إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من النبى كونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمدا يخطبني فزوجني إياه فزوجها».
وأضاف المدعى أن ما جاء في محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء الأديان وإساءة للإسلام ورسوله، مستنكرًا أن يكون تزويج الرسول في مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التي وصفت بالطاهرة، معتبرًا أن ذلك مثلمًا يدس السم في العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين.
وردًا على ذلك اتهم «حسان»، رافع الدعوى باجتزاء شريط له حول السيدة خديجة، زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: «اتهامي بالنيل من مقام رسول الله لا تقوى عليه الروح وكيف أن نتهم بعد هذا العمر الطويل على طريق الدعوة إلى الله عز وجل، بالنيل من مقام رسول الله صلى الله عليم وسلم وآل بيته الأطهار والأبرار الأخيار، هذا والله ما لا يحتمله القلب ولا تقوى عليه الروح ولا يطيقه البدن ولا تقوى النفس على سماعه وتحمله».
وأكد : «نحن بشر والكمال لله والعصمة لنبيه صلى الله عليه وسلم وأرجو الله عز وجل صادقا أن أكون ممن نذر نفسه وحياته كلها للدفاع عن مقام رسول الله وأل بيته»